الخلفاء الراشدين
الجمعة مارس 28, 2014 7:37 am
بسم الله الرحمن الرحيم
هم الخلفاء الذين تولو مهام الحفاظ على الاسلام والمسلمين
وبقاء رايه الاسلام بارزه من بعد وفاة سيد البشريه
محمد (صل الله عليه وسلم )
وهم من حافظوا على الاسلام ايام بدايته
ووهبو كل ما لديهم من اموال وانفسهم وابنائهم لدفاع عن الاسلام
والحفاظ على
كلمة (لا اله الا الله محمد رسول الله)
هناك تعابير كثيره عن افظالهم واعمالهم البطوليه رضي الله عنهم
فهم اسيادنا فلولاهم لضاع الاسلام ولم يكن ليبقى الى زماننا هذا
وهم الخلفاء الاربع
1 _ ابوبكر (رضي الله عنه)
2_ عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
3_ عثمان بن عفان (رضي الله عنه)
4_ علي ابن ابي طالب( كرم الله وجه )
أبو بكر - رضى الله عنه -
11 هـ ــ 13 هـ
نسبه هو عبد الله بن ابي قحافة التيمي القرشي ولد في مكة بعد ولادة النبي (صلى الله عليه وسلم)
بسنتين و عدة اشهر
و كني بأبي بكر و يلقب بالصديق لأنه بادر بتصديق الرسول (صلى الله عليه وسلم)
في رسالته و صدقه في خبر
"
الاسراء و المعراج"
شب ابو كر على الاخلاق الفاضله و قد عمل بالتجارت حتى اصبح من اغنياء مكة
""" هو اول من اسلم من الرجال""" و صاحب الرسول في الهجره و احد العشره المبشرين بالجنه
بعد وفاة النبي اجتمع المسلمون (المهاجرون و الانصار ) في سقيفه بني ساعده
كانت المدينة المنورة في معظم هذا العهد عاصمة الدولة الإسلامية المتنامية
ومركز توجيه الفتوحات ونشر الإسلام في الأمصار ،
ومركز الحركة السياسية والنشاط الاقتصادي .
تولى أبو بكر الصديق الخلافة بعد مداولات بين المهاجرين والأنصار
جرت في سقيفة بنى ساعدة ،
فبعث جيش أسامة بن زيد الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
بتجهيزه قبل وفاته إلى أطراف الشام ،
وامتنعت بعض القبائل التي لم يتمكن فيها الإسلام
بعد عن دفع الزكاة وارتدت بعض القبائل وادعى بعض الأفراد النبوة ،
وجمعوا حولهم أنصارهم، واقتربت قبائل أخرى من المدينة طمعاً ببعض المغانم ،
واجتهد أبو بكر رضى الله عنه في تثبيت الأمن في المدينة ،
وقاد بنفسه حملات سريعة لإبعاد الطامعين وتأمين المدينة .
ولما عاد جيش أسامة بالنصر والغنائم جهز حملات أخرى
لتأديب مانعي الزكاة وقتال المرتدين والمتنبئين ،
وصارت المدينة منطلقاً لحملات نشطة استطاعت
أنتعيد الأمن والطمأنينة إلى الجزيرة العربية ،
ثم تحولت إلى حركة فتوحات في الشام والعراق .
وانخرط كثير من أهل المدينة في الجهاد واستشهد عدد كبير منهم معظمهم من حفظة القرآن ،
فأمر أبو بكر بجمع القرآن في مصحف موحد فجمع
عرف عنه
1_قوة العزيمه
2_الشجاعه
3_التواضع
4_ العطف على الفقراء والمساكين
5_ البذل والعطاء والكرم
مرض ابي بكر الصديق و توفي عام 13هـ
و دفن في حجرةام المؤمنين عائشه رضي الله عنها
بجوار النبي و عمره ثلاثة و ستون عاما
عمر - رضى الله عنه -
13 هـ ــ 24 هـ
هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل القرشى العدوي . ثانى الخلفاء الراشدين
وأول من لقب بأمير المؤمنين
.
اشتهر بالقوة و الشجاعه , لذلك دعا النبي الله سبحانه و تعالى
ان يهدي عمر للاسلام فاستجاب الله بدعوه نبيه فأسلم
تولى عمر بن الخطاب الخلافةسنة 13 للهجرة ، وكان إدارياً حازماً صاحب اجتهاد وفراسة ،
فانتدب الناس للجهاد وتوسيع الفتوحات فى بلاد الشام وفارس وفتحها الله فى عهده
ووردت الأموال الكثيرة إلى المدينة فأحدث عمر ديواناً للعطاء فرض فيه لكل
مولود مسلم راتباً سنوياً يأخذه طوال عمره، وأحدث دواوين الجند والبريد ،
وحرص على تفقد أمور الرعية بنفسه ، فكان يخرج فى الليل والنهار
ويطوف فى الأسواق والشوارع ويتتبع أحوال الناس باهتمام بالغ ،
فعاشت المدينة سنوات من الطمأنينة والرخاء والازدهار وهاجر إليها كثيرون واتسع العمران ،
وضاق المسجد النبوى بالمصلين فأضاف إليه عمر أرضاً من الدور المجاورة ووسعه .
وفى سنة 18 هـ أحدث القحط مجاعة فى المنطقة وزحفت القبائل إلى أطراف المدينة
تستغيث فخصص لها عمر ما يكفى من الطعام وأقام الموائد الجماعية
وكتب إلى الأمصار يطلب النجدة ، وكان يطوف بنفسه على البيوت و
الخيام ويراقب توزيع الطعام وهو جائع لا يأكل حتى يأكل الأخرون ،
ثم جمع الناس وعلى رأسهم العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى
بهم صلاة الاستسقاء فكشف الله الغمة وهطلت الأمطار ووصلت النجدات من
الأمصار كما وصلت غنائم الفتوحات وخاصة كنوز كسرى وحاشيته
فوزعها عمر على الناس ، ونفذ عمر وصيةرسول الله صلى الله عليه وسلم
بإخراج غير المسلمين من جزيرة العرب ،
عرف عنه
1_الشجاعه
2_الجراءه
3_قول الحق
4_ الزهد بالدنيا
5_العدل بين الناس
6_ التواضع
استشهد سنه 33هـ مطعونا على يد مملوك فارسي كافر اسمه فيروز ,
و يعرف بأبي لؤلؤة المجوسي , وعندما سأل عمر عمن طعنه قيل له :
بأنه لؤلؤه المجوسي فقال (الحمد لله إذ لم رجل مسلم فسجد لله)
و دفن في حجرة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها الى جوار النبي
و ابي بكر و قد استمر خلافته عشر سنين و سته اشهر .
عثمان - رضى الله عنه -
47 ق هـ ــ 35هـ
نسبه هو عثمان اب عفان بن ابي العاص الاموي القرشي ,
ولد بعد ميلاد الرسول بخمس سنوات ,
كنيته (ابو عمرو), يلقب بذي النورين , لأن النبي زوجه انبته رقية , فلما توفيت زوجه ابنته ام كلثوم.
كان عمر بن الخطاب قبل وفاته قد دعا الى جعل الخلافة في السته الباقين من
العشرة المبشرين بالجنه و بعد وفاته اجتمع الستة , وتشاوروا فيما بينهم واتفقوا على اختيار عثمان بن عفان خليفة للمسلمين
.
تولى عثمان بن عفان رضي الله عنه الخلافة
بعد استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في محرم سنة 24 للهجرة ،
وكان فى السبعين من عمره ، غنياً وديعاً ليناً .
عاشت المدينة ـ والبلاد الإسلامية الأخرى ـ ست سنوات من
خلافته فى سعة وطمأنينة ،
وكتائب الجهاد تفتح البلاد والخيرات تفد على المدينة
والناس يشتغلون بالعلم وبأمور حياتهم اليومية
وتتسع المدينة فتصل إلى جبل سلع والقبلتين
وقباء ويبدأ البناء على وادى العقيقويتفقد عثمان أحوال السوق بنفسه .
وفى عام 29 هـ جدد عمارة المسجد النبوى
فبناه بالحجارة المنقوشة ووسعه ،
وفى عام 30 هـ كلف بعض الصحابة بتدقيق
المصحف وفق النسخة التى جمعت فى عهد أبى بكر
وكتبت نسخة موحدة مدققة وأرسلت نسخ منها للأمصار ،
ومضت السنوات الست فى حياة أهل المدينة هادئة
وادعة وعثمان يسع الناس بحلمه فى أمورهم الدنيوية
ويقف بالمرصاد لأى انتهاك للحرمات ويقيم الحدود وانتشر الثراء
بين عدد من أهل المدينة.
عرف عنه
1_الكرم البذل والعطاء
2_الحلم ولين الطبع
3_الحياء ولقد اشتهر بهذه الصفه
استشهد عثمان ابن عفان في المدينة المنوره عام 35هـ و عمره 82 عاما ,
و مدة خلافته ( اثنا عشر عاما)
على - رضى الله عنه -
23 ق . هـ ــ 40 هـ
هو علي بن ابي طالب عبد المطلب الهاشمي القرشي ,كنيته ابو الحسن , ولد بعد ميلاد الرسول بثلاثين سنة ,
ابن عم الرسول
و تزوج ابنته فاطمه رضي الله عنها
تربى على بن ابي طالب في بيت الرسول فنهل من عمله , و اهتدى بهدية
و لما بعث النبي كان علي بن ابي طالب اول من اسلم
من الصبيان و هو دون الثالثة عشر من عمره ,
و قد قدم نفسه فداء الرسول يوم ان بات في فراشه ليلة الهجره .
وهو احد العشرة المشرين بالجنه , شهد جميع غزوات الرسول عدا غزوة تبوك .
و هو احد كتاب الوحي , و تولى القضاء في عهد الرسول
بعد وفات عثمان بن عفان , اجتمع الصحابة من المهاجرين و الانصار ,
و تشاوروا في امر اختيار خليفة المسلمين , فوقع الاختيار على
علي بن ابي طالب , فبايعه الصحابة رضي الله عنهم في المدينة المنوره
تولى على بن أبي طالب رضي الله عنه الخلافة سنة 36 للهجرة
بعد استشهاد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ،
وكان همه الأول إعادة الأمن والطمأنينة إلى المدينة والقضاء على جذور الفتنة فيها ،
ثم فى الأمصار التى انطلقت منها ، واستطاع إخراج المتآمرين منها ،
وأبعد الأعراب الذين حاولوا أن يستغلوا ظروف الفتنة فزحفوا إلى ضواحي المدينة وانتظم الأمن ،
وبدأ بمعالجة شؤون الأمصار فعزل الولاة الذين ثارت حولهم الشائعات
واستغلها أصحاب الفتنة وأرسل ولاة آخرين .. ولكن الفتنة انتقلت من المدينة إلى خارجها ،
فقد طالب بعض الصحابة ـ وعلى رأسهم السيدة عائشة رضي الله عنها ـ بالقصاص من القتلة
وكانت قد خرجت من المدينة للحج قبل استشهاد عثمان ،
فلما بلغها استشهاده توجهت إلى العراق مع جمع من الصحابة ،
ورفض معاوية بيعة على ورد واليه على الشام ورفع شعار الثأر لعثمان ،
فاضطر على للخروج بمن تطوع معه لوقف انتشار الفتنة
وتوجه للجمع الذى رافق السيدة عائشة رضي الله عنها لإقناعهم بالعودة إلى المدينة ،
ولكن بعضهم استطاع أن يثير القتال بين رجال على والجماعة المحيطة بالسيدة عائشة ،
وقتل عدد من الصحابة حول الجمل الذى كانت تركبه السيدة عائشة ،
واستطاع على ورجاله أن يضبطوا الأمور وينهوا القتال ،
وعادت السيدة عائشة ومرافقوها إلى المدينة معززة مكرمة ،
ولكن علياً وجيشه لم يعودوا بل توجهوا إلى الكوفة ونزلوا فيها يعدون لمواجهة الخلاف مع معاوية .
واستخلف على المدينة سهل بن حنيف الأنصاري
فبدأ الهدوء يخيم على الحياة فى المدينة وبدأت تبتعد عن الأحداث الكبيرة التى تجرى فى العراق والشام ،
ولكن عدداً من أبنائها كانوا مع علي رضي الله عنه فى الكوفة وفى صفين وفى التحكيم بينه وبين معاوية .
وتوقف النزوح إليها وباستثناء من بقي من أهلها والوافدين لزيارة المسجد النبوى
والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعد يقصد المدينة أحد ،
وتقلص عدد سكانها وتقلصت الحركة الاقتصادية فيها تبعاً لذلك ، وفى عام 38 هـ
توفي سهل بن حنيف أمير المدينة فولى علي أبا أيوب الأنصاري ،
وكان متقدماً فى السن وديعاً فحافظ على سيرة خلفه ، وقل عدد القوافل القادمة
فازداد الاهتمام بالزراعة لتأمين الحاجة الأولية للغذاء ،
وعندما شغل علي بقتال الخوارج فى العراق أرسل معاوية جيشاً إلى المدينة
بقيادة بسر بن أرطأة فتركها أبو أيوب ودخل الجيش سلماً
وأخذ البيعة لمعاوية ولكن بسر بن أرطأة نقض الأمان لمن اتهموا بمظاهرة الخارجين على
عثمان وقتل من وصل إليهم وهدم دورهم . ثم خرج من المدينة بجيشه
واستخلف عليها أبا هريرة فعاد أبو هريرة بالناس إلى حياة الطمأنينة ودروس المسجد النبوى ،
وابتعد بالناس عن الفتنة . ثم جاء جيش لعلي بن أبى طالب بقيادة جارية بن قدامة .
فترك أبو هريرة المدينة . ووصل جارية مع وصول خبر استشهاد علي بن أبى طالب فى الكوفة
فأخذ البيعة لابنه الحسن بن علي ثم خرج ليلحق بالحسن وعاد أبو هريرة فأحسن الناس استقباله ،
وواصل سيرته القويمة فيهم ، وعاش أهل المدينة تلك الفترة حياتهم بين مشاغلهم اليومية ،
وحلقات العلم فى المسجد النبوى .
وما لبثت الفتنة أن خمدت عندما تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية ،
وعاد بمن معه من أهل المدينة إليها ، وتحولت المدينة إلى مدينة هادئة ،
وصارت إمارة من إمارات الدولة الأموية الجديدة .
عرف عنه
1_الشجاعه
2_التضحيه
3_الفصاحه
4_الذكاء
5_العدل بالحكم
استشهد علي بن ابي طالب على يد احد الخوارج و هو عبد الرحمن بن ملجم سنه(40هـ) ,
بعد ان قضى اربع سنوات و تسع اشهر في الخلافه , و دفن بالكوفه
و عمره ثلاثة و ستون عاما . و بوفاة علي انتهى عصر الخلفاء الرشدين
فى أمان لله
هم الخلفاء الذين تولو مهام الحفاظ على الاسلام والمسلمين
وبقاء رايه الاسلام بارزه من بعد وفاة سيد البشريه
محمد (صل الله عليه وسلم )
وهم من حافظوا على الاسلام ايام بدايته
ووهبو كل ما لديهم من اموال وانفسهم وابنائهم لدفاع عن الاسلام
والحفاظ على
كلمة (لا اله الا الله محمد رسول الله)
هناك تعابير كثيره عن افظالهم واعمالهم البطوليه رضي الله عنهم
فهم اسيادنا فلولاهم لضاع الاسلام ولم يكن ليبقى الى زماننا هذا
وهم الخلفاء الاربع
1 _ ابوبكر (رضي الله عنه)
2_ عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
3_ عثمان بن عفان (رضي الله عنه)
4_ علي ابن ابي طالب( كرم الله وجه )
أبو بكر - رضى الله عنه -
11 هـ ــ 13 هـ
نسبه هو عبد الله بن ابي قحافة التيمي القرشي ولد في مكة بعد ولادة النبي (صلى الله عليه وسلم)
بسنتين و عدة اشهر
و كني بأبي بكر و يلقب بالصديق لأنه بادر بتصديق الرسول (صلى الله عليه وسلم)
في رسالته و صدقه في خبر
"
الاسراء و المعراج"
شب ابو كر على الاخلاق الفاضله و قد عمل بالتجارت حتى اصبح من اغنياء مكة
""" هو اول من اسلم من الرجال""" و صاحب الرسول في الهجره و احد العشره المبشرين بالجنه
بعد وفاة النبي اجتمع المسلمون (المهاجرون و الانصار ) في سقيفه بني ساعده
كانت المدينة المنورة في معظم هذا العهد عاصمة الدولة الإسلامية المتنامية
ومركز توجيه الفتوحات ونشر الإسلام في الأمصار ،
ومركز الحركة السياسية والنشاط الاقتصادي .
تولى أبو بكر الصديق الخلافة بعد مداولات بين المهاجرين والأنصار
جرت في سقيفة بنى ساعدة ،
فبعث جيش أسامة بن زيد الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
بتجهيزه قبل وفاته إلى أطراف الشام ،
وامتنعت بعض القبائل التي لم يتمكن فيها الإسلام
بعد عن دفع الزكاة وارتدت بعض القبائل وادعى بعض الأفراد النبوة ،
وجمعوا حولهم أنصارهم، واقتربت قبائل أخرى من المدينة طمعاً ببعض المغانم ،
واجتهد أبو بكر رضى الله عنه في تثبيت الأمن في المدينة ،
وقاد بنفسه حملات سريعة لإبعاد الطامعين وتأمين المدينة .
ولما عاد جيش أسامة بالنصر والغنائم جهز حملات أخرى
لتأديب مانعي الزكاة وقتال المرتدين والمتنبئين ،
وصارت المدينة منطلقاً لحملات نشطة استطاعت
أنتعيد الأمن والطمأنينة إلى الجزيرة العربية ،
ثم تحولت إلى حركة فتوحات في الشام والعراق .
وانخرط كثير من أهل المدينة في الجهاد واستشهد عدد كبير منهم معظمهم من حفظة القرآن ،
فأمر أبو بكر بجمع القرآن في مصحف موحد فجمع
عرف عنه
1_قوة العزيمه
2_الشجاعه
3_التواضع
4_ العطف على الفقراء والمساكين
5_ البذل والعطاء والكرم
مرض ابي بكر الصديق و توفي عام 13هـ
و دفن في حجرةام المؤمنين عائشه رضي الله عنها
بجوار النبي و عمره ثلاثة و ستون عاما
عمر - رضى الله عنه -
13 هـ ــ 24 هـ
هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل القرشى العدوي . ثانى الخلفاء الراشدين
وأول من لقب بأمير المؤمنين
.
اشتهر بالقوة و الشجاعه , لذلك دعا النبي الله سبحانه و تعالى
ان يهدي عمر للاسلام فاستجاب الله بدعوه نبيه فأسلم
تولى عمر بن الخطاب الخلافةسنة 13 للهجرة ، وكان إدارياً حازماً صاحب اجتهاد وفراسة ،
فانتدب الناس للجهاد وتوسيع الفتوحات فى بلاد الشام وفارس وفتحها الله فى عهده
ووردت الأموال الكثيرة إلى المدينة فأحدث عمر ديواناً للعطاء فرض فيه لكل
مولود مسلم راتباً سنوياً يأخذه طوال عمره، وأحدث دواوين الجند والبريد ،
وحرص على تفقد أمور الرعية بنفسه ، فكان يخرج فى الليل والنهار
ويطوف فى الأسواق والشوارع ويتتبع أحوال الناس باهتمام بالغ ،
فعاشت المدينة سنوات من الطمأنينة والرخاء والازدهار وهاجر إليها كثيرون واتسع العمران ،
وضاق المسجد النبوى بالمصلين فأضاف إليه عمر أرضاً من الدور المجاورة ووسعه .
وفى سنة 18 هـ أحدث القحط مجاعة فى المنطقة وزحفت القبائل إلى أطراف المدينة
تستغيث فخصص لها عمر ما يكفى من الطعام وأقام الموائد الجماعية
وكتب إلى الأمصار يطلب النجدة ، وكان يطوف بنفسه على البيوت و
الخيام ويراقب توزيع الطعام وهو جائع لا يأكل حتى يأكل الأخرون ،
ثم جمع الناس وعلى رأسهم العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى
بهم صلاة الاستسقاء فكشف الله الغمة وهطلت الأمطار ووصلت النجدات من
الأمصار كما وصلت غنائم الفتوحات وخاصة كنوز كسرى وحاشيته
فوزعها عمر على الناس ، ونفذ عمر وصيةرسول الله صلى الله عليه وسلم
بإخراج غير المسلمين من جزيرة العرب ،
عرف عنه
1_الشجاعه
2_الجراءه
3_قول الحق
4_ الزهد بالدنيا
5_العدل بين الناس
6_ التواضع
استشهد سنه 33هـ مطعونا على يد مملوك فارسي كافر اسمه فيروز ,
و يعرف بأبي لؤلؤة المجوسي , وعندما سأل عمر عمن طعنه قيل له :
بأنه لؤلؤه المجوسي فقال (الحمد لله إذ لم رجل مسلم فسجد لله)
و دفن في حجرة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها الى جوار النبي
و ابي بكر و قد استمر خلافته عشر سنين و سته اشهر .
عثمان - رضى الله عنه -
47 ق هـ ــ 35هـ
نسبه هو عثمان اب عفان بن ابي العاص الاموي القرشي ,
ولد بعد ميلاد الرسول بخمس سنوات ,
كنيته (ابو عمرو), يلقب بذي النورين , لأن النبي زوجه انبته رقية , فلما توفيت زوجه ابنته ام كلثوم.
كان عمر بن الخطاب قبل وفاته قد دعا الى جعل الخلافة في السته الباقين من
العشرة المبشرين بالجنه و بعد وفاته اجتمع الستة , وتشاوروا فيما بينهم واتفقوا على اختيار عثمان بن عفان خليفة للمسلمين
.
تولى عثمان بن عفان رضي الله عنه الخلافة
بعد استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في محرم سنة 24 للهجرة ،
وكان فى السبعين من عمره ، غنياً وديعاً ليناً .
عاشت المدينة ـ والبلاد الإسلامية الأخرى ـ ست سنوات من
خلافته فى سعة وطمأنينة ،
وكتائب الجهاد تفتح البلاد والخيرات تفد على المدينة
والناس يشتغلون بالعلم وبأمور حياتهم اليومية
وتتسع المدينة فتصل إلى جبل سلع والقبلتين
وقباء ويبدأ البناء على وادى العقيقويتفقد عثمان أحوال السوق بنفسه .
وفى عام 29 هـ جدد عمارة المسجد النبوى
فبناه بالحجارة المنقوشة ووسعه ،
وفى عام 30 هـ كلف بعض الصحابة بتدقيق
المصحف وفق النسخة التى جمعت فى عهد أبى بكر
وكتبت نسخة موحدة مدققة وأرسلت نسخ منها للأمصار ،
ومضت السنوات الست فى حياة أهل المدينة هادئة
وادعة وعثمان يسع الناس بحلمه فى أمورهم الدنيوية
ويقف بالمرصاد لأى انتهاك للحرمات ويقيم الحدود وانتشر الثراء
بين عدد من أهل المدينة.
عرف عنه
1_الكرم البذل والعطاء
2_الحلم ولين الطبع
3_الحياء ولقد اشتهر بهذه الصفه
استشهد عثمان ابن عفان في المدينة المنوره عام 35هـ و عمره 82 عاما ,
و مدة خلافته ( اثنا عشر عاما)
على - رضى الله عنه -
23 ق . هـ ــ 40 هـ
هو علي بن ابي طالب عبد المطلب الهاشمي القرشي ,كنيته ابو الحسن , ولد بعد ميلاد الرسول بثلاثين سنة ,
ابن عم الرسول
و تزوج ابنته فاطمه رضي الله عنها
تربى على بن ابي طالب في بيت الرسول فنهل من عمله , و اهتدى بهدية
و لما بعث النبي كان علي بن ابي طالب اول من اسلم
من الصبيان و هو دون الثالثة عشر من عمره ,
و قد قدم نفسه فداء الرسول يوم ان بات في فراشه ليلة الهجره .
وهو احد العشرة المشرين بالجنه , شهد جميع غزوات الرسول عدا غزوة تبوك .
و هو احد كتاب الوحي , و تولى القضاء في عهد الرسول
بعد وفات عثمان بن عفان , اجتمع الصحابة من المهاجرين و الانصار ,
و تشاوروا في امر اختيار خليفة المسلمين , فوقع الاختيار على
علي بن ابي طالب , فبايعه الصحابة رضي الله عنهم في المدينة المنوره
تولى على بن أبي طالب رضي الله عنه الخلافة سنة 36 للهجرة
بعد استشهاد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ،
وكان همه الأول إعادة الأمن والطمأنينة إلى المدينة والقضاء على جذور الفتنة فيها ،
ثم فى الأمصار التى انطلقت منها ، واستطاع إخراج المتآمرين منها ،
وأبعد الأعراب الذين حاولوا أن يستغلوا ظروف الفتنة فزحفوا إلى ضواحي المدينة وانتظم الأمن ،
وبدأ بمعالجة شؤون الأمصار فعزل الولاة الذين ثارت حولهم الشائعات
واستغلها أصحاب الفتنة وأرسل ولاة آخرين .. ولكن الفتنة انتقلت من المدينة إلى خارجها ،
فقد طالب بعض الصحابة ـ وعلى رأسهم السيدة عائشة رضي الله عنها ـ بالقصاص من القتلة
وكانت قد خرجت من المدينة للحج قبل استشهاد عثمان ،
فلما بلغها استشهاده توجهت إلى العراق مع جمع من الصحابة ،
ورفض معاوية بيعة على ورد واليه على الشام ورفع شعار الثأر لعثمان ،
فاضطر على للخروج بمن تطوع معه لوقف انتشار الفتنة
وتوجه للجمع الذى رافق السيدة عائشة رضي الله عنها لإقناعهم بالعودة إلى المدينة ،
ولكن بعضهم استطاع أن يثير القتال بين رجال على والجماعة المحيطة بالسيدة عائشة ،
وقتل عدد من الصحابة حول الجمل الذى كانت تركبه السيدة عائشة ،
واستطاع على ورجاله أن يضبطوا الأمور وينهوا القتال ،
وعادت السيدة عائشة ومرافقوها إلى المدينة معززة مكرمة ،
ولكن علياً وجيشه لم يعودوا بل توجهوا إلى الكوفة ونزلوا فيها يعدون لمواجهة الخلاف مع معاوية .
واستخلف على المدينة سهل بن حنيف الأنصاري
فبدأ الهدوء يخيم على الحياة فى المدينة وبدأت تبتعد عن الأحداث الكبيرة التى تجرى فى العراق والشام ،
ولكن عدداً من أبنائها كانوا مع علي رضي الله عنه فى الكوفة وفى صفين وفى التحكيم بينه وبين معاوية .
وتوقف النزوح إليها وباستثناء من بقي من أهلها والوافدين لزيارة المسجد النبوى
والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعد يقصد المدينة أحد ،
وتقلص عدد سكانها وتقلصت الحركة الاقتصادية فيها تبعاً لذلك ، وفى عام 38 هـ
توفي سهل بن حنيف أمير المدينة فولى علي أبا أيوب الأنصاري ،
وكان متقدماً فى السن وديعاً فحافظ على سيرة خلفه ، وقل عدد القوافل القادمة
فازداد الاهتمام بالزراعة لتأمين الحاجة الأولية للغذاء ،
وعندما شغل علي بقتال الخوارج فى العراق أرسل معاوية جيشاً إلى المدينة
بقيادة بسر بن أرطأة فتركها أبو أيوب ودخل الجيش سلماً
وأخذ البيعة لمعاوية ولكن بسر بن أرطأة نقض الأمان لمن اتهموا بمظاهرة الخارجين على
عثمان وقتل من وصل إليهم وهدم دورهم . ثم خرج من المدينة بجيشه
واستخلف عليها أبا هريرة فعاد أبو هريرة بالناس إلى حياة الطمأنينة ودروس المسجد النبوى ،
وابتعد بالناس عن الفتنة . ثم جاء جيش لعلي بن أبى طالب بقيادة جارية بن قدامة .
فترك أبو هريرة المدينة . ووصل جارية مع وصول خبر استشهاد علي بن أبى طالب فى الكوفة
فأخذ البيعة لابنه الحسن بن علي ثم خرج ليلحق بالحسن وعاد أبو هريرة فأحسن الناس استقباله ،
وواصل سيرته القويمة فيهم ، وعاش أهل المدينة تلك الفترة حياتهم بين مشاغلهم اليومية ،
وحلقات العلم فى المسجد النبوى .
وما لبثت الفتنة أن خمدت عندما تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية ،
وعاد بمن معه من أهل المدينة إليها ، وتحولت المدينة إلى مدينة هادئة ،
وصارت إمارة من إمارات الدولة الأموية الجديدة .
عرف عنه
1_الشجاعه
2_التضحيه
3_الفصاحه
4_الذكاء
5_العدل بالحكم
استشهد علي بن ابي طالب على يد احد الخوارج و هو عبد الرحمن بن ملجم سنه(40هـ) ,
بعد ان قضى اربع سنوات و تسع اشهر في الخلافه , و دفن بالكوفه
و عمره ثلاثة و ستون عاما . و بوفاة علي انتهى عصر الخلفاء الرشدين
فى أمان لله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى